إمارة عجمان

 

نبذة عامة عن إمارة عجمان:

هي أصغر الإمارات السبع التي تُشكِّل اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد تأسست على يد قبيلة النعيم حوالي عام 1775، ومنذ ذلك الحين وهي تضطلع بدورٍ محوريٍّ بارز من خلال موقعها الجغرافي المتميز؛ حيث تقع ضمن الإمارات الشمالية المُطِلَّة على الخليج العربي، كما تتوسَّط إمارتَي الشارقة وأم القيوين. وتضم الإمارة مدينتَي «مصفوت» و«المنامة»، فضلًا على مدينة عجمان التي تُعَد العاصمة التي يتمركز فيها ديوان الحاكم ومقر الدوائر والمؤسسات الحكومية.

 

العراقة والحضارة:

تَجمع عجمان بين تُراثٍ عريق يمتد عبر سنوات طويلة من تاريخ الإمارة، وحاضرٍ يسعى لتحقيق أكثر صور التطوُّر نموًّا وحداثة؛ إذ إن الإمارة تفخر بالموروث الثقافي والتقاليد العريقة عبر مئات السنين؛ مما يُؤهِّلها لأن تُرسِي مُقوِّمات النجاح والازدهار في شتى المجالات. وبالفعل نجحتْ في وقتٍ قصير وبفضل إرادة حُكامها في المُضي قُدمًا لتقود رَكْب التطوُّر والإنجازات في العصر الحديث، ولكنها في الوقت ذاته حافظتْ على الطابع التقليدي وأصالة الماضي العريق.

 

الضيافة والسياحة:

إنَّ مجتمع عجمان اليوم – كما كان بالأمس – ينبض بالدفء والترحاب، ويُولِي ثقافة إكرام الضيف بالغَ الأهمية كونها صفةً أصيلةً مترسخةً فيه منذ أمدٍ بعيد. وقد عمدت الإمارة إلى تعزيز المكانة السياحية التي تتمتع بها مع ما تزخر به من معالم جمالية طبيعية تجذب السُّياح والزائرين، إضافةً إلى الاهتمام بالمرافق والبِنَى التحتية الحديثة.

 

الاقتصاد والصناعة:

خَطَتْ إمارة عجمان خُطواتٍ سريعةً في مسيرة التقدُّم الاقتصادي والصناعي، وتمكَّنتْ بفضل دعمها وتشجيعها للمستثمرين من أن تكون قِبلة الاستثمار في المنطقة؛ حيث ساهمتْ بِسَنِّ عدد من القوانين والتشريعات لفتح الباب أمام مُختلِف الأنشطة الاقتصادية والصناعية تحديدًا؛ إذ إنها كانت على مرِّ الأجيال تُعَد من أكبر مراكز صناعة مراكب البوم الشراعية. وقد أثمرت رؤية القيادة الحكيمة عن مشاريع صناعية عملاقة تحتل بها إمارة عجمان المرتبة الثالثة على مستوى الدولة، خصوصًا في مجال صناعة الملابس الجاهزة.

 

رؤية إمارة عجمان 2021:

تم إطلاق «رؤية إمارة عجمان 2021» من قِبل الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان ورئيس المجلس التنفيذي؛ بحيث تكون خطوة مهمة في مسيرة تنمية الإمارة وتَقدُّمها. تركز الرؤية الاستراتيجية على أن تكون الإمارة مركزَ جذبٍ تِجاريًّا واستثماريًّا بارزًا، وأن تهدف إلى إعلاء مكانة المواطن الإماراتي ليكون في صُلب الاهتمام، وأن ينعم بالسعادة والرفاهية المجتمعية، وأن تتحوَّل الإمارة إلى واحةٍ للاقتصاد الأخضر والتنمية المُستدامة. كما تضع الرؤية نُصْبَ عينيها أن يتسم العمل الحكومي بالكفاءة والفاعلية والشفافية.